الماسح الضوئي
يستخدم في إدخال صور
ورسومات إلى الحاسوب، حيث يحولها من طبيعتها الرسومية إلىصورة رقمية حتى تلاءم طبيعة الحاسوب وحتى يسهل تخزينها داخله
في ملف واستدعائها وقت الحاجة إليها. ويشبه الماسح الضوئى في عمله ناسخ المستندات والشكل التالى يوضح الأجزاء الداخلية للماسح
الضوئى.
تختلف الماسحات الضوئية عن بعضها بحسب:
1- الصورة وتقاس بعدد النقاط في البوصة المربعة
2- أنواعها
3- السرعة اي عدد
الصفحات المقروءة في الدقيقة
4- نوع التوصيل أو
المنفذ
أنواع أجهزة المواسح الضوئية
أجهزة المسح المسطحة:
أسلوب
CCD أى جهاز اقتران شحنات (أو
نظام المسح الثنائي) والتي تقوم بتحويل الضوء الساقط عليها والمنعكس من الصورة المراد
مسحها إلى معلومات رقمية يتم تغذية الحاسوب بها فتظهر على شاشة الحاسوب دليلا على إدخالها
إليه. وتحتاج هذه الأجهزة إلى زمن تعريض أكثر للضوء لكى تقوم بجمع أكبر عدد ممكن من
الفوتونات الضوئية الساقطة عليها حتى تستطيع قياسها وقراءتها.
أما أجهزة المسح الأسطوانية:
فتستخدم أسلوب PMT أي صمام تضخيم ضوئي (أو أنابيب مضاعفة الضوء). ويتميز
هذا الأسلوب بتسجيل التفاصيل الدقيقة بجودة عالية، حيث يقوم بمضاعفة الضوء الساقط على
الصورة المراد مسحها بشكل يمكن معه قياسها بسهولة وبالتالى فإن زمن التعريض يكون قصيراً
مقارنة بأجهزة المسح المسطحة. وتشبه تلك الأجهزة في طريقة عملها أجهزة المسح المسطح
إلا أن الفرق بينهما هو في أسلوب العمل وطريقة مسح الصورة وإدخالها حيث يتم لف الصورة
المراد مسحها داخل الماسح بواسطة أسطوانة تشبه أسطوانة الطابعة.
أجهزة المسح اليدوية:
هو
ماسح يحمل باليد ويستخدم في مسح وإدخال الصورة إلى الحاسوب عن طريق المرور عليها بطريقة
الانزلاق وهو يستخدم في إدخال الصور ذات الحجم الصغير.